تقنيات الذكاء الاصطناعي: بين ثنائية الإنتاج وصناعة الهوية البصرية بالمؤسسات الإعلامية - قناة سكاي نيوز عربية أنموذجاً -
تقنيات الذكاء الاصطناعي: بين ثنائية الإنتاج وصناعة الهوية البصرية بالمؤسسات الإعلامية - قناة سكاي نيوز عربية أنموذجاً
موقع مودوس هو موقع الكتروني متخصص ينشر كل ما له علاقة بمجال الإعلام والاتصال
تفاصيل المقال
اسم الكاتب | طاهر عبد السميع، شايب الذراع زياد |
---|---|
السنة | 2024 |
رابط التحميل | تحميل |
الملخص: يشهد القطاع الإعلامي في الوقت الراهن تحولات جذرية بفعل ثورة المعلومات والتطور التكنولوجي في الصناعة والإنتاج الإعلامي، التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال قدرته على محاكاة السلوك البشري وقيامه بالعديد من المهام الإعلامية (كالتحرير والإلقاء) بكفاءة وسرعة عالية، مع إمكانية فهم سلوكيات الجماهير ومن ثمّ توجيه الرسائل الإعلامية المناسبة (عملية التكييف) من خلال الخوارزميات، فبالتالي هي أدوات أساسية تعمل على تسهيل عملية تحليل وتحيين المعلومات والأشكال الإعلامية (مقالات، برامج إذاعية وتلفزيونية، محتوى رقمي افتراضي...) بشكل فعّال. في المقابل، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات الذكية دوراً حيوياً في بناء هوية المؤسسات الإعلامية، عن طريق توجيه الإنتاج الإعلامي (شكلاً ومضموناً) عبر الوسائط الرقمية والافتراضية، بشكل يعكس قيم ومبادئ المؤسسة ويسهم في تشكيل هوية إيجابية (ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسمعة وصورة المؤسسة)، خاصة إذا ما تعلق الأمر باستحداث وابتكار أساليب فنيّة وتقنية تبرز تفاصيل الهوية البصرية للمؤسسة الإعلامية بطرق إبداعية لا يشوبها التشويه أو التلاعب بمحتواها (الدلالات والمعاني)، ولكن مع جميع هذه الجوانب المواتية لمخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير ثقافة وإنتاج المؤسسات الإعلامية، لا تزال هناك فجوة تمثّل تحدّيات -حالية ومستقبلية- أخلاقية ومهنية في شروط وضوابط تبنّي هذه التكنولوجيات الذكية، واعتبارها ضرورية وبديل بشري لا غنى عنه.
الكلمات المفتاحية: تقنيات الذكاء الاصطناعي، الإنتاج الإعلامي، الهُوية البصرية، المؤسسة الإعلامية.
الكلمات المفتاحية: تقنيات الذكاء الاصطناعي، الإنتاج الإعلامي، الهُوية البصرية، المؤسسة الإعلامية.
أغسطس 04, 2024